أخبار العالممنوعات

القوات الإسرائيلية تخرج من مستشفى الشفاء في غزة، تاركة الأنقاض والجثث

  •  
  • تقول حماس إن إسرائيل قتلت 400 فلسطيني في الشفاء وما حولها
  • وتقول إسرائيل إنها قتلت واعتقلت مئات المسلحين
  • النازحون الفلسطينيون يمشطون الأنقاض بحثًا عن ممتلكاتهم

القدس/القاهرة (أول أبريل نيسان) (رويترز) – غادرت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء في مدينة غزة يوم الاثنين بعد عملية استمرت أسبوعين نفذتها القوات الخاصة واعتقلت مئات من المسلحين الفلسطينيين المشتبه بهم وتركت أرضا قاحلة من المباني المدمرة.ومع القيود الصارمة المفروضة على الوصول إلى أكبر مستشفى في غزة، اختلفت الرواية الإسرائيلية والفلسطينية بشكل حاد.ووصف مسؤولون فلسطينيون الغارة على مستشفى يعالج المرضى المصابين بجروح خطيرة بأنها جريمة حرب، في حين قال مسؤولون إسرائيليون إن وحدات القوات الخاصة نفذت غارة مستهدفة على معقل لحماس يقع عمدا بين المدنيين الضعفاء.

وكان آلاف الفلسطينيين – 6,200 شخص وفقًا للجيش الإسرائيلي – يحتمون في المجمع، وهو أحد المواقع القليلة في شمال غزة التي تتمتع ببعض الوصول إلى الكهرباء والمياه.وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الذي تديره حماس في غزة، إن القوات الإسرائيلية قتلت 400 فلسطيني داخل المستشفى ومحيطه، بما في ذلك طبيبة وابنها، وهو طبيب أيضًا، وأوقفت المستشفى عن العمل.

وأضاف “لقد قاموا بتجريف الساحات ودفن عشرات جثث الشهداء تحت الأنقاض، مما حول المكان إلى مقبرة جماعية”. “هذه جريمة ضد الإنسانية.”وتنفي حماس والمسعفون أي وجود مسلح في المستشفيات، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري قال إن الموقع تم تحويله إلى مركز عمليات رئيسي من قبل الجماعتين الفلسطينيتين المسلحتين حماس والجهاد الإسلامي.وأضاف أنه تم إجلاء مرضى الطوارئ من المستشفى قبل العملية، وقال إنه لم يتعرض أي مدنيين فلسطينيين أو مرضى أو أفراد طبيين للأذى على يد القوات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى